نصيحة لاتندم على حب عشته حتى لو أخذ منك الكثير وصارت بعض ذكراياته تؤلمك .
يكفيك بالحب أنه نبع صافي يخرج من قلبين كانا بالأمس مكملان لبعضهما ، يجمعهما نبض واحد .
فإذا زهور الحب ذبلت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك ، فلاتنسى أنها منحتك في الماضي عطراً جميلاً أسعدك .
وإذا شاءت الأقدار وفرقت بينك وبين من تحب ، فلاتترك له جرحاً يؤلمه ، فمن أعطاك قلباً لايستحق أن تغرس فيه سهماً ، أو تترك له لحظة ألم تشقيه ، وماأجمل أن تبقى بينكما ذكريات الزمن الجميل .
فربما شاءت الأقدار لكما اللقاء يوماً آخر يعيد مامضى ويصل ماانقطع ، فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل .
وإذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب ، فااترك كل مشاعر الألم والوحشة التي رافقت فراقكما ، وحاول أن تجمع كل أوراق الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب ، وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن أحببته .
واجعل في أيامك مجموعة من الصور لهذا الإنسان الذي سكن قلبك (ملامحه ، بريق عينيه الحزينه ، ابتسامته في لحظة صفاء ، وحشته في لحظة ضيق الأمل ) .
وإذا سألك من حولك يوماً عن انسان أحببته فلاتقل سراً كان بينكما ، ولاتحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان .
واجعل قلبك مخبأ سريّاً لكل أسراره وحكاياته ، فالحب أخلاق راقية قبل أن يكون مشاعراً .
وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل فلاتبدأ بالعتاب واللوم على مامضى ، وحاول أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ، ولحظات اللقاء أجمل من ذكريات الوداع الموحش .
وعند اللقاء لاتحاول أبداً أن تصفي حسابات من إنسان أعطيته قلبك في يومٍ من الأيام ، لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية ، وليست من أخلاق العشاق والمحبين .
وإذا اكتشفت أن من تحب قد أغلق أبواب الوصال ، وألقى مفاتيح قلبه في سراديب النسيان ، فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لايسمعك ، أو أن تعيش على ذكرى إنسان فرط فيك بلاسبب .
هنا فقط أقول لك : (إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح ، حتى لو غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح ) .
يكفيك بالحب أنه نبع صافي يخرج من قلبين كانا بالأمس مكملان لبعضهما ، يجمعهما نبض واحد .
فإذا زهور الحب ذبلت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك ، فلاتنسى أنها منحتك في الماضي عطراً جميلاً أسعدك .
وإذا شاءت الأقدار وفرقت بينك وبين من تحب ، فلاتترك له جرحاً يؤلمه ، فمن أعطاك قلباً لايستحق أن تغرس فيه سهماً ، أو تترك له لحظة ألم تشقيه ، وماأجمل أن تبقى بينكما ذكريات الزمن الجميل .
فربما شاءت الأقدار لكما اللقاء يوماً آخر يعيد مامضى ويصل ماانقطع ، فإذا كان العمر الجميل قد رحل ، فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل .
وإذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب ، فااترك كل مشاعر الألم والوحشة التي رافقت فراقكما ، وحاول أن تجمع كل أوراق الكلمات الجميلة التي سمعتها ممن تحب ، وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن أحببته .
واجعل في أيامك مجموعة من الصور لهذا الإنسان الذي سكن قلبك (ملامحه ، بريق عينيه الحزينه ، ابتسامته في لحظة صفاء ، وحشته في لحظة ضيق الأمل ) .
وإذا سألك من حولك يوماً عن انسان أحببته فلاتقل سراً كان بينكما ، ولاتحاول أبداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان .
واجعل قلبك مخبأ سريّاً لكل أسراره وحكاياته ، فالحب أخلاق راقية قبل أن يكون مشاعراً .
وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل فلاتبدأ بالعتاب واللوم على مامضى ، وحاول أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ، ولحظات اللقاء أجمل من ذكريات الوداع الموحش .
وعند اللقاء لاتحاول أبداً أن تصفي حسابات من إنسان أعطيته قلبك في يومٍ من الأيام ، لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية ، وليست من أخلاق العشاق والمحبين .
وإذا اكتشفت أن من تحب قد أغلق أبواب الوصال ، وألقى مفاتيح قلبه في سراديب النسيان ، فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لايسمعك ، أو أن تعيش على ذكرى إنسان فرط فيك بلاسبب .
هنا فقط أقول لك : (إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح ، حتى لو غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح ) .